قضية رفات الجنديان الإسرائيليان إلى الواجهة من جديد

فريق التحرير | شبكة مراسلي ريف دمشق

عادت قضية الجنديان الإسرائيليان اللذين قتلا في معركة السلطان يعقوب خلال الاجتياح الإسرائيلي إلى الواجهة مجدداً، حيث فجّر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي قنبلة تتعلق بآخر المستجدات في القضية، حيث قال في تقرير مفصل إن رئيس حزب “يمينا” الإسرائيلي “نفتالي بينيت” أرسل وثيقة ورقية بخط يد الرئيس الفلسطيني الراحل “ياسر عرفات” توضح مواقع دفن الجنديين في مخيم اليرموك مع خريطة مفصلة، وجاء في الوثيقة التي نشرها الموقع العبري أنه لمعرفة موقع الشهيدين يجب إيجاد مكان دفن الشهيد “عبد العزيز الوجيه” من منظمة التحرير الفلسطينية والذي استشهد في ذات المعركة.
على الرغم من ذكر الوثيقة للموقع التفصيلي مع الطريقة لإيجادهم إلا أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية اعتبرت هذه الوثيقة محلاً للشك، حيث أمر رئيس وزراء دولة الاحتلال بإرسال الوثيقة لجهاز الموساد من أجل تدقيقها والتأكد من صحتها.
وتعود مشكلة رفات الجنديين الإسرائيليين لأشهر طويلة حيث ذكر عدد من التقارير الإخبارية محاصرة القوات الروسية لمخيم اليرموك مع نبش وتفتيش شامل لمقبرته بحثاً عن رفات الجنديين الإسرائيليين “تسفي فلدمان” و “يهودا كاتس”.
وقد سلمت روسيا في وقت سابق رفات عشرة جثث للمخابرات الإسرائيلية ظناً منها أنها تتضمن رفات الجنديين، إلا أن الاحتلال قد رد بالنفي إذ لم تكن أية منها عائدة للجنديين الاثنين.
ويعتمد رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” على قضية إعادة رفات الجنديين بالإضافة إلى مفاوضات غير معلنة تجري في سبيل إعادة رفات الجاسوس الإسرائيلي الشهير “كوهين” الذي أُعدم بشكل علني في دمشق قبل عدة عقود، حيث ينوي نتنياهو الاستفادة منها في الانتخابات الحكومية الإسرائيلية المقبلة.