علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
أعلن التلفزيون الرسمي لنظام الأسد أن وزير خارجيته “فيصل المقداد” قد وصل أمس إلى سلطنة عمان في زيارة رسمية ستستمر لأيام، وقد كان في استقباله عدد من المسؤولين، حيث تعد هذه الزيارة هي الأولى منذ تولي “المقداد” منصبه خلفاً ل “وليد المعلم” الذي توفي قبل عدة أشهر.
لم تعلن وسائل إعلام النظام عن الهدف الرسمي من الزيارة، إلا أنه من المرجح أن تكون ضمن الجهود التي تبذلها الإمارات لإعادة تسويق الأسد عربياً وتفعيل عضويته في الجامعة العربية.
ويشار إلى أن سلطنة عمان قد خفضت تمثيلها الدبلوماسي في سوريا عام 2012 في بداية الثورة، إلا أنها بدأت التطبيع مع الأسد بإعادة سفيرها إلى سوريا في تشرين الأول من العام الماضي، إضافة إلى لقاءات مختلفة أجراها مسؤولوا الأسد مع شخصيات عمانية مختلفة.
وجّه وزير خارجية الإمارات “عبد الله بن زايد” دعوة لما أسماه: “إعادة سوريا إلى محيطها الدولي والعربي ورفع عقوبات قيصر عنها على اعتبار أنها السبب الذي تعاني منه البلاد”، وذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية الروسي”سيرغي لافروف”.