ضغط في الدنمارك لإعادة اللاجئين السوريين.
علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
يشهد اللاجئون السوريون المقيمون في الدنمارك حالة من التخوف جراء ضغط المعارضة الدنماركية لإعادة اللاجئين إلى بلادهم، حيث طرحت حكومة يسار الوسط الدنماركية برئاسة “ميتا فريدركسن” مشروعاً يقتضي بإعادة السوريين إلى دمشق مع ضمان إجراءات تضمن سلامتهم وعدم تعرضهم لأي اضطهاد من جانب الأسد، حيث أكدت الحكومة على لسان رئيسها أن الشريحة المستهدفة هم أصحابات الإقامة المؤقتة، مشدداً على التعاون وفتح المزيد من الأفق للحوارات مع الأسد، حيث إن هذا الإجراء هو الأول في أوروبا منذ سنوات بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، وقد أكد أنه في حال عدم توفر القدرة على ضمان سلامة العائدين فيجب فتح حوار شامل برعاية الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن الموقف الدنماركي كان رافضاً لفتح قنوات للحوار مع نظام الأسد حتى استقالة رئيس وزراء تحالف يمين ويمين الوسط السابق “لارس لوكا راسموسن” من منصبه، حيث اتجهت العديد من الأحزاب ذات الطابع العنصري للضغط على الحكومة بشأن إعادة اللاجئين.