فريق التحرير |شبكة مراسلي ريف دمشق
تنتهي ولاية رأس النظام السوري بشار الأسد في العام الحالي 2021، حيث ستعقد انتخابات الرئاسة بين شهري نيسان و أيار القادمين، وقد ظهر مؤخراً اسم “محمد عزت خطاب” وهو المرشح الأول المنافس لبشار الأسد في انتخاباته المرفوضة من قبل المعارضة.
يذكر أن “خطاب” رجل أعمال وأمين عام لحزب سورية للجميع المُؤسس في 23/4/2009، ورئيس مجلس إدارة مجلس التنمية العربية والتعاون الدولي، وحاصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة دمشق.
صرح خطاب في إحدى مقابلاته التلفزيونية مع محطة euronews الفرنسية عن خطته لإنقاذ سورية بحد تعبيره والتي سماها “خطة خطاب” قائلاً أنها مجموعة حلول يطرحها حزبه لإنهاء الحرب كمرحلة أولى ثم العمل على حل الأزمة السورية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب ومساعدة عائلات الضحايا معنوياً ومادياً، إضافة إلى العمل على عودة اللاجئين إلى وطنهم وإيجاد حل سياسي يتبعه حل اقتصادي فوراً، وأنها تعتمد على سياسة عدم الإقصاء المفترض تطبيقها في حال توليه الرئاسة مع كل الأطراف للخروج من الظلام الذي تعاني منه سورية في السنين الفائتة.
و أن تطبيق الخطة بأيادي السوريين دون تدخل عربي أو إقليمي أو دولي.
أما عن موقفه من الموالاة والمعارضة، فقد صرح أنهم لا يصنفون أنفسهم لا مع المعارضة ولا مع النظام وهدفهم الأول والأساسي والرئيسي هو طرق كل الأبواب وبذل كل المساعي من أجل وقف الحرب فوراً ومن دون شروط.
وعند سؤاله عن إنشاء العلاقات مع إسرائيل أجاب “خطاب”
“لا مانع لدينا من إقامة علاقات ود مع إسرائيل وفق شروط إعادة الجولان كاملة وقبول قرارات شرعية دولية.
ويذكر أن عام 2019 نشرت صحيفة فرنسية تقريراً أكدت أنه كان صديق باسل شقيق رأس النظام بشار وأن خطاب مهووس بالتصوير مع المسؤولين عموماً والفرنسيين خصوصاً ووضعت إشارات استفهام حول مصدر أمواله، كما اتُهم بغسيل الأموال.