كان بائع دجاج والآن أحد أغنى رجال ماهر الأسد، صاحب الشركة الأولى في الشرق الأوسط لبيع أجهزة الآيفون ١٢
فريق التحرير | شبكة مراسلي ريف دمشق
احتفلت شركة إيماتيل ليلة أمس الجمعة 23/أكتوبر بإطلاق هاتف آيفون 12 بشكل رسمي في دمشق، و تصنف كأول شركة في الشرق الأوسط بدأت ببيعه وذلك بعد عشرة أيام فقط من الإعلان عنه من قبل شركة آبل، بأسعار تتراوح بين 3 مليون و 900 ألف إلى 5 مليون و 300 ألف .
و تعود شركة إيماتيل لصاحبها ” خضر علي طاهر ” تولد طرطوس 1976 ، المدرج اسمه في قائمة العقوبات من قبل اتحاد الدول الغربية وأمريكا.
و يذكر أن خضر طاهر المعروف باسم ” أبو علي خضر ” أو ” أبو علي جاجة ” كان بائع دجاج في محل صغير جداً وتحول بعد سنوات قليلة من اندلاع الثورة السورية إلى مليونير وواحد من أغنى أتباع ماهر الأسد.
يملك أبو علي قصراً ضخماً في طرطوس يُعرف باسم ” قصر العراب ” يقع على جبل بين قريتي مجدلون البستان و الفطاسية بريف طرطوس.
يضم القصر مهبط مروحيات و ملاعب تنس و غولف و كرة قدم ومسابح ، ومرافق أُخرى تظهر حالة الترف التي يعيشها مؤخراً .
كما يملك عدة شركات :
( ايماتيل ) الأولى في الشرق الأوسط ببيع الآيفون 12 ومخصصة لاستيراد و تصدير الهواتف المحمولة والتي تحولت خلال فترة قصيرة إلى راعي رسمي للبرامج التي تبث في قنوات النظام الفضائية .
( شركة العلي والحمزة ) لاستيراد وتصدير مواد البناء و الإكساء والديكور .
( شركة ايلا السياحية)
( شركة ايلا الإعلامية )
( 51% من شركة القلعة للحماية والحراسة والخدمات الأمنية) التي أُسست في عام 2017 بعد صدور المرسوم رقم 55 لعام 2015 الذي سمح بتشكيل شركات أمنية وتعد شركة القلعة شركة محدودة تختص بحماية و تأمين المنشآت .
( 50% من الشركة السورية للمعادن والاستثمار ) .
( 66%.66 من الشركة السورية للإدارة الفندقية )
( 90% من شركة الياسمين للتعهدات )
ومن الجدير بالذكر أن ” الطاهر ” أحد رجال العميد غسان بلال مدير مكتب ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري .
و يُعتبر الأول في إدارة عمليات ” الأتاوات _التشليح ” على الحواجز بين النظام و المعارضة و مصدر ثروته من تجارة الترفيق و الترسيم.
حيث أن تقاضي مبالغ ضخمة على مرافقة السيارات وحمايتها على الطرقات تسمى بالترفيق، و تجارة المعابر بين مناطق سيطرة الأسد ومناطق المعارضة تعرف بالترسيم.
بدأ الطاهر عمليات الترفيق و الترسيم في عام 2016 حيث كان يتقاضى مبالغ بين 400 ألف و المليون ليرة على قافلة سيارات إضافة الى الأتاوات على السلع الكبيرة بين مناطق النظام والمعارضة في الشمال، كما أنه ساهم بتهريب السلع التركية إلى داخل مناطق الأسد عموماً وحلب خصوصاً.
وفي سياق متصل أصدر وزير الداخلية عمر رحمون في 21 شباط 2019 تعميماً يقضي بمنع التعامل مع خضر علي طاهر بأي شكل كان، أو دخوله للوحدات الشرطية أو استقباله لأمور شخصية في الوحدات الشرطية كافة، ولكن في 10 آذار من نفس العام تراجع عن قراره وطلب إتلاف التعميم.
كما قام بإجبار قناة الأخبار الرسمية لحكومة الأسد ” الإخبارية السورية ” بحذف حلقة من برنامج «« فن الممكن » مع رئيس غرف الصناعة السورية فارس شهابي ، حيث وصف الشهابي أبو علي بأنه لص و مهرب و مجرم سابق واتهمه بأنه يفرض أتاوات على المصانع وعلى حد تعبيره “” خرب بيت أصحاب معامل البلاستيك في حلب “”.