لم توقف الصحافة الفرنسية موجات الهجوم والإنتقاد على نجم باريس سان جرمان ومنتخب الأرجنتين “ليونيل ميسي” ولم يحمه كأس العالم الذي حققه من سياط الجماهير الباريسية الغاضبة التي تهاجمه بصافرات الاستهجان داخل الملعب وترفع لافتات إهانات كثيرة بحقه.
والقصة بدأت بعد سفر ميسي للسعودية لقضاء عطلة ليتبين أنه لم يحصل على الموافقة من النادي ما دفع الإدارة لتنفيذ عقوبة الإيقاف بحقه لمدة أسبوعين مع دفع غرامة مالية، وقد خرج ميسي في مقطع مرئي على حسابه في انستجرام يعتذر فيه من زملائه ومن جماهير الفريق مؤكداً أنه على استعداد تام لقبول ما تقرره الإدارة بشأنه.
يشار إلى أن الأزمة تمتد لأسابيع عدة ماضية خارج المستطيل الأخضر حيث تجمع عدد كبير من المشجعين الغاضبين أمام منازل ميسي والنجم البرازيلي “نيمار جونيور”، مطالبين برحيلهم عن النادي ما دفع إدارة النادي لإرسال رجال حماية لمنازلهما خوفاً من تعرضهما للأذى.
يذكر أن عقد ميسي سينتهي بعد أشهر قليلة حيث تتصاعد الأنباء عن غودته لناديه الأم برشلونة وسط مفاوضات مستمرة بشأن عودته للنادي الكتالوني دون حسم نهائي.