خلال أقل من 24 ساعة عُثر على رضيعتين في مناطق سيطرة النظام وقد تم رميهما في الطريق دون معرفة ذويهم، حيث كانت الطفلة الأولى في مدينة دوما ضمن الغوطة الشرقية والتي عُثر عليها ملقاة خلف مبنى بلدية دوما وتم نقلها لمشفى “حمدان” لإجراء الفحوصات والتأكد من سلامة الطفلة إذ نشر عضو برلمان نظام نظام الأسد “عامر خيتي” صورة الطفلة طالباً إخبار ذوي الطفلة لمن يتعرف عليها.
أما الطفلة الثانية فقد كانت مرمية على الرصيف في أحد شوارع منطقة الطبالة ضمن العاصمة دمشق وكانت تبلغ من العمر عدة ساعات، حيث تم نقلها إلى مركز “لحن الحياة” في قدسيا دون التوصل لذويها، وتنتشر حالات العثور على الأطفال دون معرفة ذويهم في مناطق سيطرة نظام الأسد لأسباب عديدة منها الفقر والخلافات الأسرية.
- اعجاب
- أصدقاء