أحمد الهيس | شبكة مراسلي ريف دمشق
بأمر ملكي تم الإعلان عن قرار يوم التأسيس السعودي ، وهو يوم خاص بأبناء المملكة العربية السعودية ويتم الاحتفال به يوم “22 فبراير”
لكن ما هو الفرق بين يوم التأسيس واليوم الوطني؟
يفرق يوم التأسيس عن اليوم الوطني أن يوم التأسيس يصادف”22فبراير” واليوم الوطني يصادف ” 23 سبتمبر” يؤرخ اليومين محطات فاصلة في تاريخ المملكة من أحداث كبيرة وعظيمة حتى وصلت إلى الحال التي هي عليه اليوم
أما عن يوم التأسيس :
فهو ذكرى اليوم الذي تم الإعلان فيه عن تشكيل الدولة السعودية الأولى بقيادة “محمد بن سعود” والذي لُقِب لاحقاً (الإمام ) سنة 1727م وعاصمتها الدرعية (الرياض حالياً ) والتي دامت 91 سنة تعاقب على حكمها :
- محمد بن سعود: وامتدت فترة حكمه منذ التأسيس وحتى العام “1765 م”
- عبد العزيز بن محمد بن سعود وتولى الحكم بعد وفاة والده “عام 1765” وحتى العام “1803م”
- سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد امتدت فترة حكمه ” 1804م – 1814 م”
-عبد الله بن سعود بن عبد العزيز “1814 م – 1818 م”
وقد اختلفت الروايات التاريخية في تحديد النطاق الذي توسعت خلاله الدولة السعودية الأولى فالبعض رأى أنها ضمت مناطق نجد ، والأحساء ، وعسير ، وحضرموت ، وبلدان الخليج العربي والبصرة.
وآخرون يرون أنها ضمت نجد وإمارت الخليج والحجاز والعسير.
أما اليوم الوطني :
فهو ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية وتأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن سعود والذي أعلن قيامها سنة “1932م”
تسارعت خطى المملكة في صناعة الاقتصاد، وعزز ذلك ظهور النفط واستخراج المعادن، وتضاعفت العلاقات التجارية مع الدول العالمية، وانتشار حركة التجارة الداخلية، إضافة إلى استقطاب التقنيات العالمية والاستفادة منها داخل المملكة. وحققت المملكة معادلة متوازنة بين الأصالة والمعاصرة، من خلال رؤية واضحة للتطور والنماء، مما أنتج مجموعة من الحواضر الحديثة، والمنجزات التنموية المتنوعة.
يظهر المزيج بين القديم والجديد بشكل واضح في جميع أنحاء المملكة وكذلك فوائد الاستثمار الضخم في الأفراد والبنية التحتية والبيئة. حققت المملكة توازناً بين الأصالة والمعاصرة، وحمت مدنها وقراها من التصحر، واستحدثت مجموعة من المدن العالمية مع الحفاظ على طابعها التاريخي.
وخلال عقود قليلة، حولت المملكة نفسها من دولة صحراوية إلى دولة حديثة متطورة ولاعب رئيسي على المسرح الدولي.