أطلق العديد من الناشطين والشخصيات الثورية حملة على وسائل التواصل الإجتماعي والتي حملت عنوان “لا تخذلوهم” وتهدف بحسب القائمين عليها لتذكير العالم مجدداً بمأساة المعتقلين السوريين الذين ما تزال معاناتهم مستمرة في سجون وأفرع نظام الأسد الأمنية، وقد لاقت الحملة انتشاراً واسعاً داخل سوريا وخارجها فضلاً عن مشاركة العديد من الشخصيات الثورية بكافة المجالات كالعقيد رياض الأسعد أحد مؤسسي الجيش السوري الحر، والمهندسة مجد جدعان، والشيخ معاذ الخطيب، والمعارض السياسي جورج صبرا وغيرهم.
وتعتمد الحملة على استرجاع قضية المعتقلين كمشكلة إنسانية عاجلة تهدد حياة مئات الآلاف من المعتقلين من فئات عمرية مختلفة كالطفلة مي السباعي التي اعتقلتها مخابرات نظام الأسد منذ عام 2011 دون معرفة أي شيء عنها حتى الوقت الحالي، أو كبطلة سوريا بلعبة الشطرنج وطبيية الأسنان رانية العباسي الذي تم اعتقالها مع زوجها وأطفالها الستة الذي كان يبلغ عمر أصغرهم عام ونصف عام 2013 دون أي معلومات تذكر.