غارات جوية صهيونية هي الأعنف منذ أشهر على مواقع لقوات النظام غربي دمشق

155


سُمع دوِّي انفجارات عنيفة بعد منتصف الليلة الماضية في محيط العاصمة دمشق ناتجة عن غارات جويّة صهيونية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الأسد وميليشياته الإيرانية بعدة مواقع اسفرت عن اشتعال النيران بمواقع عسكرية.


وبحسب مراسل DCRN فإن الطيران الصهيوني استهدف برشقتي صواريخ على دفعتين شن خلالها غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية لقوات نظام الأسد والميليشيا الايرانية بريف دمشق الغربي طالت كل من اللواء 13 والحرس الجمهوري لواء104 قرب وادي بردى والمطار الشراعي بمنطقة الديماس ومركز البحوث العلمية بمنطقة جمرايا غربي دمشق.


وتابع مراسلنا أن قوات النظام حاولت التصدي للصواريخ الصهيونية عبر مضاداته الجّوية استطاع التصدي لبعضها وفشل في أخرى طالت مواقعه العسكري دون معلومات حول حجم الخسائر البشرية واللوجستية.


وأوضح مراسلنا أنه سمُع أصوات سيارات الاسعاف والاطفاء بشكل كثيف في محيط العاصمة دمشق وسط استنفار عسكري كبير في القطع العسكرية لقوات نظام الأسد.
وبين أيضاً أنه تضرر عدِّة أبنية سكنية و سيارات في مدينة قدسيا غربي دمشق نتيجة سقوط أحد صواريخ المضادات الجوية التابعة لقوات النظام بالخطأ أثناء تصديها للصواريخ الاسرائيلة.


وفي سياق متصل قالت رويترز نقلاً عن الجيش الصهيوني أن صاروخ سوري مضاد للطائرات أُطلق صوب الأراضي المحتلة انفجر في الجو، فيما أوضح الإحتلال أنه استهدف بطاريات دفاع جوي ورادار، خلال جولة القصف التي طالت دمشق وريفها، وذلك بعد إطلاق دفاعات النظام الجوية صواريخ مضادة باتجاه الإحتلال.


وقالت مواقع إعلامية موالية للنظام ونقلاً عن مصدر عسكري :أن حوالي الساعة 12،56 من فجر اليوم 9/ 2 / 2022 نفذ العدو الصهيوني عدوانا جويا برشقات من الصورايخ من إتجاه جنوب شرق بيروت ، وعند الساعة 1،10 نفذ عدوانا بصواريخ أرض – أرض من إتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق ، وتابع قد تصدت وسائط دفاعه الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها ، وأنه يتم العمل على تدقيق نتائج العدوان، حيث أعلن المصدر العسكري لاحقاً عن إحائية خسائر الهجوم الجوية وهي مقتل ضابط يدعى “ذو الفقار فايز منصور” وإصابة 5 جنود آخرين بالإضافة لخسائر مادية.


وكان الطيران الصهيوني قد استهدف نهاية الشهر الفائت بعدة غارات جوية مواقع عسكرية لقوات نظام الأسد وميليشياته استكمالاً لسلسلة سابقة من الغارات الجوية الصهيونية على سوريا.

قد يعجبك ايضا