علي ياسين – محمد ربيع | شبكة مراسلي ريف دمشق
تمر اليوم ذكرى وفاته وكان من أعلام ووجهاء مدينة حرستا ومن الذين عانوا من ظلم الأسد وبطش أفرعه الأمنية قبل الثورة وشارك في حمل السلاح ضد قوات النظام في الغوطة الشرقية، قصة الشيخ صالح عنتر الذي استشهد عام 2017.
تحدث لنا أحد شهود العيان ويدعى “حسام البيروتي” عن قصة معاناته بسبب أعين المخابرات إذ كان ينتقد الفساد والمحسوبيات وانتشار الرشاوى في نظام الأسد ودوائره الحكومية ما أدى إلى اعتقاله مرات عديدة بحجج وتهم واهية ونقله من مسجد لآخر بسبب انتقاداته المتكررة، وعند بداية الثورة كان من المحرضين على خروج المظاهرات والانتفاضة ضد نظام الأسد، وأول من شكل كتيبة عسكرية وشارك في العديد من المعارك ضد النظام، حيث تمكن في الشهر الخامس لعام 2012 بعدد قليل من مجموعته من قتل وأسر العديد من جنود الأسد في معركة وقعت غربي أستراد مدينة حرستا.
لم يقتصر طريق تضحيته بنفسه بل وقدم 3 شهداء من أولاده في معارك مختلفة وعُرف عنه إخلاصه في العمل الثوري وهو ما أكده جميع من كان في مجموعته المقاتلة، وانتهت مسيرة كفاحه إذ ارتقى في تاريخ 21 من عام 2017 حيث استشهد خلال معركة “بأنهم ظُلموا” التي بدأها الثوار على إدارة المركبات العسكرية.