نشرت قناة أورينت رسالة خطية كُتبت بخط يد الإعلامي المعتقل لدى السلطات التركية والمهدد بالترحيل إلى سوريا حيث كتب فيها أنه أُجبر على التوقيع على ورقة الترحيل عن طريق الدفع بقوة والصراخ وأنه لا يكن للشعب التركي إلا الاحترام، ورفض خلال الرسالة العودة إلى سوريا لأنه أسس حياة في تركيا ويعيش فيها مع أسرته منذ 6 سنوات فضلاً عن الخطر الذي يهدد حياته إذ قال: “هناك خوف من جبهة تحرير الشام وبعض الفصائل المسلحة لأنني تحدثت عن اشتباكاتهم في عملي الصحفي وبعض فيديوهاتي المنشورة”، وأكد أنه لم يقترف أي إساءة من شأنها مخالفة القانون التركي.
وفي ذات السياق أصدرت عدة اتحادات صحفية عاملة في الشمال السوري بينات تطالب فيها السلطات التركية بوقف عملية ترحيل مقدم البرامج السوري ماجد شمعة والذي تم اعتقاله على إثر إجرائه استطلاع رأي مرئي حول “قضية الموز” التي أثارت الرأي العام التركي، حيث طالب كل من مجلس الإعلام السوري ورابطة الإعلاميين السوريين واتحاد الإعلاميين السوريين بالإفراج عن ماجد شمعة ونوهوا بأنه مطلوب لدى الأفرع الأمنية لنظام الأسد وساهم في تغطية أحداث الثورة إعلامياً، كما نوهوا أيضا على ضرورة احترام السلطات التركية لمسألة حرية التعبير عن الرأي مؤكدين أن شمعة لم يخالف أيّا من قوانين الدولة التركية ولم يخرج عمله عن النطاق المشروع.
ويشار إلى أنه اشتهر بتقليده الساخر والهزلي لبشار الأسد ولاقى رواجاً كبيراً، الأمر الذي كان سبباً بتلقيه العديد من التهديدات من الأفرع الأمنية وشبيحة النظام.