تعرض خط الغاز العربي في منطقة حران العواميد لهجمات مجهولة المصدر بعبوات ناسفة ما أسفر عن توقف إمداد الغاز عن عدة محطات تغذية كهربائية من أبرزها محطة دير علي، وبحسب وزارة النفط في حكومة الأسد فإن إصلاح الأضرار الناجمة عن التفجيرات سيستغرق 24 ساعة، بينما نشرت إذاعة “شام إف إم” الموالية تصريحاً عن وزير الكهرباء قال فيه إن التقنين الكهربائي في ساعات التشغيل سيكون قاسياً بعض الشيء ريثما يتم إصلاح الأضرار.
وتزامنت التفجيرات مع مجهودات دبلوماسية من قبل ملك الأردن لرفع جزء من عقوبات قصير على نظام الأسد والسماح بمرور المشتقات النفطية عبر سوريا وإدخالها إلى لبنان، حيث ستحقق هذه المساعي فائدتين هما مساعدة كل من لبنان وسوريا على تجاوز أزمة المحروقات الخانقة، بالإضافة إلى تدويل الأسد وإعادة نظامه مجدداً للمجتمع الدولي، وعلى الرغم من التصريحات الأمريكية الرافضة لفكرة التطبيع مع الأسد إلا أن مساعدة لبنان للخروج من أزمته أولوية أساسية بحسب سياسيين أمريكيين.
- اعجاب
- أصدقاء
القادم بوست