محمد سعدو | شبكة مراسلي ريف دمشق
أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد طلال البرازي قراراً حدّد بموجبه سعر المبيع للمستهلك من مادة البنزين 95 أوكتان في كافة محطات الوقود لتصبح 2500 ليرة سورية للّيتر الواحد.
وجاء ذلك بعد سلسلة من رفع متلاحق في الأسعار ليكون وللمرة الثانية خلال شهر مما فاقم الأزمة المستمرة للمحروقات داخل مناطق سيطرة الأسد.
حيث جاء أيضاً هذا البيان الصادر صباح يوم الجمعة بعد تطمينات مسؤولين من النظام حول قدوم ناقلات إيرانية محملة بالنفط الخام وتكفي لحاجة البلاد من المحروقات.
كما أضاف أيضاً وزير التموين بتوقيع له بنهاية نص القرار يشير عبره إلى سعر رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين والمحدد بقيمة 29 ليرة سورية للّيتر الواحد.
والجدير بالذكر أيضاً بأنه قبل نحو شهر أصدر النظام قرارين يعلن من خلالهما تحديد سعر البنزين المدعوم وغير المدعوم ليصبح الليتر 750 ونصّ الثاني على رفع بنزين أوكتان 95 إلى 2000 ليرة قبل أن يصبح سعره الآن ب2500 ليرة سورية.
وفي السياق ذاته عبّر الإعلامي الموالي للأسد شادي حلوة معلقاً على هذا القرار بأنه ليس مشكلة أبداً مشيراً إلى كازية الزبدية بحلب المغلقة منذ أسبوع ولا يوجد غيرها تبيع الأوكتان، واختتم بالقول كل هذا برسم وزير النفط.
ويذكر بأن مناطق نفوذ النظام السوري أصبحت تشهد وضع مأساوي من نقص كبير بكل أنواع المشتقات النفطية وندرة في مادة المحروقات وظهور مشاهد وصور مؤسفة لطوابير منتظرة أمام محطات الوقود بكل أنحاء ومحافظات سوريا تنذر بوضع قادم غاية في السوء لتلك المناطق في الوقت الذي تبرر به السلطة في دمشق قلة الكميات بسبب ظروف الحصار الاقتصادي الجائرة والمستمرة.
- اعجاب
- أصدقاء