علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن معلومات خاصة قد وردتها بشأن الإمدادات النفطية والزراعية لمناطق سيطرة الأسد بعد اجتماع ثلاثي ضمّ روسيا وإيران وموفدين من حكومة الأسد، وبحسب المعلومات الواردة فإن روسيا ستتكفل بحراسة السفن الإيرانية العابرة من قناة السويس حتى دخولها للموانئ السورية، حيث ستقوم إيران بسد حاجة مناطق سيطرة الأسد من النفط حتى نهاية العام الجاري على أقل تقدير.
وقد ناقش الاجتماع الثلاثي سبل كسر الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مناطق الأسد، حيث قدمت روسيا وعوداً بسد النقص في موارد النفط الخام حتى عام 2022، وقد ذكر الموقع أن سبب إرسال سفن حربية لحراسة الإمدادات الخارجة من قناة السويس هو لوضع حدّ لأي اعتداء محتمل من قبل البوارج الحربية الأمريكية التي تتمركز في عموم مياه المتوسط.
وختم الموقع تقريره باتهام مباشر للولايات المتحدة كونها المسؤولة عن 90٪ من موارد سوريا النفطية عبر ميليشيا “قسد” الانفصالية التي تعمل على تهريب النفط إلى الأراضي العراقية، بالإضافة إلى اتهام تركيا وفصائل الجيش الوطني بتبديد الثروة الزراعية عبر السيطرة عليها والتحكم في بيعها.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من أزمة خانقة في الموارد الغذائية والنفطية وسط تسلّط أسماء الأخرس زوجة الأسد على مقدّرات البلاد عبر مؤسساتها المختلفة، حيث تستخدم حكومة الأسد شمّاعة العقوبات الدولية لتبرير فشلها في إدارة الأزمات المتلاحقة والتدهور الاقتصادي.