بيان للدفاع المدني تعليقاً على تقرير منظمة الأسلحة الكيميائية.

علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق

أشادت منظمة الدفاع المدني في بيان تفصيلي أصدرته أمس بتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية، حيث أكدت أن هذا التقرير دليل دامغ جديد على مجزرة مدينة سراقب ضمن محافظة إدلب، إذ أن الدفاع المدني وبعد إسعافه لمئات مصابي الاختناق أكد أن الاستهداف جاء نتيجة ضرب المنطقة بقذائف محملة بغاز الكلور السام.
وقد نوّه البيان أن التقرير سيكون خطوة إيجابية لإدانة الأسد وجيشه دولياً، إلا أن أنها غير كافية نتيجة لغياب الدور الفعلي في محاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة وسائر المجازر التي استخدمت ميليشيات الأسد فيها السلاح الكيميائي ضد تجمعات المدنيين السكنية وكان غالبية ضحاياها من النساء والأطفال.
وقد حمّل الدفاع المدني كامل المسؤولية لداعمي الأسد كروسيا وإيران اللتين تعملان على تغذية ترسانة الأسلحة الكيميائية لجيش الأسد على الرغم من القرارات الدولية العديدة الصادرة بإتلافها.