استدعت السلطات الأردنية السيدة “حسناء الحريري”، وهي لاجئة سورية تقيم في الأردن مع عائلتها، طُلِبَ منها مغادرة الأراضي الأردنية خلال مدة 14 يوماً، أو سيتم تسليمها لسلطات نظام الأسد دون تفسير أو توضيح لطلب الترحيل العاجل، إلا أن أنباء أكدت جديّة الحكومة الأردنية في تهديد تسليمها مع عائلتها للأسد.
الأمر الذي أغضب آلاف الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث أطلقوا حملة بعنوان “لا لترحيل حسناء الحريري”، حيث قالوا إنها من الذين قاسوا بسبب بطش الأسد وقد استشهد 3 من أبنائها وزوجها مع أربعة من إخوته، إضافة إلى اعتقالها لمدة عامين ونصف في أفرع الأسد الأمنية، والتي تعرضت خلالها لتعذيب جسدي عنيف، وسط غضب وتساؤل عن سبب القرار الذي وُصف بالجائر.