علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
أصدرت منصة “جود” اليوم بياناً تفصيلياً احتجت فيه على قمع ميليشيات الأسد لأنشطتهم وإرسال قوة من الأمن لمحاصرة منزل “حسن عبد العظيم” لمنع الاجتماع التأسيسي الذي كان سيتم عقده، وقد أكد البيان أن خطوة كهذه ما هي إلا أسلوب ثابت لأي نظام عسكري قمعي يعمل على إسكات الأصوات التي تعارضه.
كما جاء في نص البيان أن المنصة الوليدة ستعمل على توحيد صفوف المعارضة السياسية في الداخل والخارج، منوهةً إلى أن مشاريعها في إيجاد مسار سياسي سلمي إضافة إلى مقاطعة الانتخابات التي سيجريها الأسد في مناطق سيطرته ما تزال قيد العمل حتى رغم القمع العسكري الذي يمارسه الأسد على أي صوت يعارضه وسط ما تمر به البلاد من فوضى.
يذكر أن عدداً من السياسيين قد أعلنوا قبل عدة أيام عن تشكيل كيان سياسي حمل اسم “الجبهة الوطنية الديموقراطية” والتي تم اختصارها بالاسم “جود”، حيث يهدف كيانهم إلى إنشاء معارضة “وطنية” وإيجاد حلول تنهي الحرب في سوريا، إلا أن عناصر الأمن قد حالوا دون عقد المؤتمر بحجة أنه “كيان غير مرخص”.