علي ياسين _ محمد سعدو | شبكة مراسلي ريف دمشق
تحدث موقع “صوت العاصمة” الإخباري عن تفاصيل قيام قوات الأسد باعتقال رجل وشقيقته من مدينة “حرستا” في الغوطة الشرقية بتهمة التواصل مع أقاربهم القاطنين في الشمال السوري المحرر، وبحسب التقرير الذي نشره الموقع فإن قوة تابعة لجهازي الأمن والمخابرات قد عمدت إلى مداهمة المنزل الذي يقطن فيه الرجل مع شقيقته المتزوجة، وتعدّوا عليهما بالضرب والشتائم اللفظية ثم اقتادوهما لجهة مجهولة.
وفي وقت لاحق أفرجت قوات الأسد عن السيدة دون تهمة محددة، مع الإبقاء على شقيقها الذي ما يزال مصيره مجهولاً حتى كتابة هذا التقرير.
وقد وثق ناشطون قيام قوات الأسد باعتقال ما يزيد عن 453 شخصاً خلال العام المنصرم في مناطق سيطرته بينهم 15 امرأة و56 طفل و٢ من ذوي الاحتياجات الخاصة، بتهم مختلفة كدعم الإرهاب والتواصل مع ذويهم المقيمين في الشمال السوري أو خارج البلاد.
ويعتبر الأسد جميع من رفضوا التسويات وخرجوا في قوافل التهجير عام 2018 من الإرهابيين، حيث يقوم فرض رقابة شديدة على تواصلات ذويهم وأقاربهم داخل مناطق سيطرته.