علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
وصلت حصيلة الشهداء حتى نهاية اليوم الذي شهد هجمات مكثفة من الطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ من قبل قوات الأسد والاحتلال الروسي إلى 8 شهداء، حيث صعّد الطرفان على عدد من المدن والقرى ما بين محافظتي حلب وإدلب، وكان أبرزها مدينة الأتارب التي نالت النصيب الأكبر من الخسائر البشرية، حيث تعرض مشفاها للاستهداف الصاروخي المباشر ما أسفر عن ارتقاء سبعة شهداء، خمسة مدنيين وشهيد طفل وشهيدة امرأة وأسماؤهم بحسب ما وثق الناشطون:
1- محمد عبدالحميد حجي أحمد – الأتارب
2- مصطفى أحمد أيوب – الأتارب
3- سامي علي قدور – إبين
4- أحمد خطاب – كفر نوران
5- حكمت حسين الخلف
6- طفل مجهول الهوية
7- امرأة مجهولة الهوية.
كما شن الطيران الحربي الروسي عدداً من الغارات على محيط مدينة “سرمدا” ما تسبب بارتقاء شهيد مدني وإصابة مدنيين آخرين بجروح متفاوتة، فيما استهدفت البوارج الحربية الروسية المتمركزة على الساحل السوري بلدة “قاح” بصاروخ باليستي شديد الانفجار، وقد سقط في منطقة قريبة من مخيم للّاجئين دون توفر أنباء عن وقوع خسائر بشرية.
وقد طالت موجة التصعيد العنيفة كلاً من مناطق الأتارب،سرمدا، باب الهوى، أريحا وحرش بسنقول، وأدت لإصابة عدد من المدنيين.
ردت فصائل الثوار بقصف عدد من المعسكرات والتجمعات لميليشيات الأسد في كل من سراقب ومعرة النعمان وخان السبل ومعرشورين بقذائف الهاون والمدفعية ما أدى لمقتل ضابط برتبة ملازم أول وإصابة عناصر آخرين.
هذا وقد أصدرت مديرية التربية في محافظة إدلب قراراً يقضي بتعليق الدوام الدراسي نتيجة القصف المستمر الذي يستهدف المرافق الحيوية في عموم الشمال السوري.