علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
أصدرت الحكومة السورية المؤقتة بياناً نددت فيه باستهداف قوات الأسد لمشفى مدينة الأتارب صباح اليوم بقصف صاروخي ومدفعي مباشر، وقد وصفت ما حصل بالانتهاك السافر وجريمة الحرب المتكاملة الأركان، حيث أكد البيان أن سياسة الاستهداف المباشر للأطقم الطبية والمرافق الحيوية يهدف إلى حرمان المدنيين من أبسط الخدمات العلاجية والطبية، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة تخص مواجهة ما يرتكبه الأسد من مجازر بالتعاون مع حليفته روسيا، وطالب بردعه بكافة الوسائل المتاحة لحماية حياة المدنيين والمهجرين.
لقراءة البيان من المصدر: إضغط هنا
وبالتزامن مع بيان الحكومة المؤقتة أصدرت منظمة “الدفاع المدني” بياناً تفصيلياً نشرته على صفحاتها الرسمية حول ما حصل، إذ أكدت أن جلّ المصابين والشهداء هم من الكادر الطبي، حيث تعمدت قوات الأسد استهدافهم لإحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية، كما اعتبر أن المجزرة هي تحدٍّ صارخ للأعراف والقوانين الدولية دون وجود رادع، فعلى مدار السنوات الماضية أصبحت سياسة ضرب المشافي الميدانية والنقاط الطبية تكتيكاً ممنهجاً يهدف بالدرجة الأولى إلى زيادة معاناة المدنيين المفتقرين أصلاً لخدمات طبية جيدة.
وقد أصدرت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة بياناً أعلنت فيه عن ارتقاء 3 من كوادرها من المعلمين والطلاب، معلمان اثنان هما الشهيد “مصطفى رجل” وهو مدرّسٌ لمادة العلوم، والشهيد “أحمد خطاب” مدرّس لمادة الفلسفة، وشهيد طالب في الابتدائية اسمه “أحمد رجب” كانوا متواجدين في المشفى خلال الغارة .
يذكر أن قوات الأسد قد قصفت مشفى مدينة الأتارب صباح هذا اليوم ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها 7 شهداء وإصابة العشرات بينهم حالات خطرة بالإضافة إلى إخراج المشفى بشكل كامل عن الخدمة.