بايدن: “فلاديمير بوتن (قاتل) وسوف يدفع الثمن قريباً”.

محمد سعدو | شبكة مراسلي ريف دمشق
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر مقابلة بثتها قناة ABC News الأمريكية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيواجه عواقب وخيمة لتوجيه جهوده ومحاولة العبث والتدخل في الانتخابات الأمريكية التي جرت في ديسمبر 2020.
كما وصف بوتين بقوله “أنه قاتل” في تصريح قوي وجريء نوعاً ما مهدداً إياه بأنه سيدفع الثمن غالياً جراء مافعل.
ويذكر أن بايدن قد حذّر بوتين من إمكانية رد محتمل وبكلام غير مباشر عبر مكالمة مطولة جرت بينهما في شهر كانون الثاني المنصرم، حيث قال له: “لقد تحدثنا طويلاً”، هو وأنا، “وبدأنا المحادثة بقولي: أنا أعرفك وأنت تعرفني إذا ثبت حدوث هذا فكن مستعداً”.
إلا أنّ سؤالاً من الصحفي أتى له رداً على ما قاله حول ماهية تلك العواقب المتوقعة فأجاب “سترون قريبا”.
وتأتي كل هذه التعليقات والتصريحات شديدة اللهجة إثر تقرير غير سرّي للمخابرات الأمريكية يؤكد تدخل “الكريملين” بشكل مباشر وإدارة بوتين في الانتخابات الأمريكية التي جرت، ومحاولتهم دعم دونالد ترامب في سباقه الانتخابي وأيضاً الترويج لنظرية المؤامرة اليمنية وتشويه سمعه بايدن.

ويضيف التقرير أيضاً حول وجود مساعدين لترامب متورطين في العمل مع الإدارة الروسية وكانوا تابعين بشكل مباشر لبوتين.
في حين جاءت الردود غير راضية أبداً ورافضة تماماً لتصريحات البيت الأبيض المتمثلة بالرئيس بايدن، والهجوم المتعمد والواضح من رئيس “الدوما” بحسب ما قال أنّ ذلك يعتبر هجوم عنيف جداً على روسيا الاتحادية.
كما قال أيضاً “فياتشيسلاف فولودين” المقرب من بوتين عبر حسابه الخاص في التلغرام: “هذه هستيريا ناجمة عن العجز وأي هجوم على بوتين هو هجوم واستهداف لبلادنا”.
واعتبر السفير الروسي في واشنطن ضمن جملة الردود المتتالية على ما حصل أن إدارة الولايات المتحدة دوماً تلقي اللوم على الجهات الأجنبية في حال عدم الاستقرار ببلادها، وزاد بالقول “لا تساهم واشنطن في تطبيع العلاقات الثنائية وهذا الموقف للإدارة الأمريكية الحالية بعيد كل البعد عن الحوار الدبلوماسي المحترم والمتبادل لإيجاد حلول للمشاكل الملحة”.
ويشار بحسب وسائل إعلام محلية ومعلومات لم تؤكَّد بعد حول أخبار من موسكو تقول بأن روسيا تستدعي سفيرها الدائم في واشنطن للاحتجاج على ذلك بالإضافة لتحليل مستقبل العلاقات بين الطرفين.