علي ياسين | شبكة مراسلي ريف دمشق
أصدر الأسد مرسوماً رئاسياً يقتضي بمنح العاملين والعسكريين منحاً مالية بقيمة 50 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 11 دولاراً، كما أمر المرسوم بصرف منحة مقدارها 40 ألف ليرة سورية لأصحاب المعاشات التقاعدية من مدنيين وعسكريين بحسب ما أعلنت وكالة سانا، وقد لقي سخرية واسعة من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالوا إن مبلغاً كهذا لا يكاد يكفي وجبة فطور ليوم أو اثنين في أحسن الأحوال، وسط انتشار في البطالة والفقر نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد، ولكن فيما يبدو لم يترك الأسد مجالاً للفرحة بهذا المبلغ الزهيد، حيث أتبعه بقرار يختص بالمحروقات، حيث أعلنت حكومة الأسد يوم أمس عن مرسوم اقتصادي يقتضي برفع أسعار المحروقات وتعديل في أسعار المبيع حيث شهدت زيادات وصلت لنسب 50٪ عن سعرها الأصلي، وفي تفصيلات المرسوم فقد قال البيان الحكومي إن أسعار مادة الغاز قد وصلت ل9200 ليرة سورية لقاء أسطوانة الغاز ذات ال16 كغ، في حين رفعت سعر أسطوانة الغاز المنزلي لتصبح 3850 ليرة سورية لقاء الأسطوانة ذات ال10 كغ، وقد أكدت مصادر أن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد تشهد أزمة عارمة نتيجة فقدان مادة الغاز ووقوف المدنيين بطوابير طويلة من أجل الحصول عليه في حين يضطر البعض لشراء أسطوانة من السوق السوداء بأسعار مرتفعة للغاية.
الارتفاع في سعر الغاز رافقه مرسوم آخر شمل رفع سعر مادة البنزين وإلغاء الدعم عنها حيث قالت وكالة إعلام الظام سانا إن قرار حكومي قد صدر برفع سعر مادة البنزين ليصبح 750 ليرة لليتر الواحد للكميات المخصصة على البطاقة الالكترونية مدعوم وغير مدعوم بـ 2000 ليرة سورية لليتر الواحد.