مؤتمر تركي روسي قطري مشترك حول سوريا اليوم.

علي ياسين| شبكة مراسلي ريف دمشق
عقد وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وقطر مؤتمراً صحفياً بعد انتهاء مشاورات خاصة بالوضع الحالي في سوريا، وجاء في نص البيان المشترك الذي أصدره وزراء الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والروسي سيرغي لافروف من الدوحة أن الحل في سوريا لا يمكن أن يكون عسكرياً بحيث يجب أن يركز على وحدة الأراضي السورية بعيداً عن ممارسات الميليشيات الانفصالية بمختلف أشكالها، كما وجدد تأكيد أهمية اللجنة الدستورية التي يجري العمل عليها حالياً بالإضافة إلى حث مساعي الأطراف على الأرض في سبيل إنجاحها.

ذُكِرَ أيضاً في البيان المشترك أنه يجب دعم المبعوث الأممي الخاص بسوريا “غير بيدرسون” في سبيل تحقيق سبل الإصلاح الدستوري الذي من شأنه دفع عجلة الحل في سوريا نحو الأمام، وقد سبق المؤتمر المشترك في الدوحة لقاء جمع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو مع المنسق السابق للهيئة العليا للتفاوض رياض حجاب، حيث قال أوغلو أن العديد من النقاشات قد أجراها مع حجاب، وأنهما بحثا آخر التطورات الحالية في سوريا على هامش المؤتمر المشترك.
ومن الملاحظ أن هذه المشاورات تجري بعيداً عن ذكر إيران في المشهد السياسي الخاص بسوريا وسط تقارب ما بين روسيا وتركيا وقطر، بالإضافة إلى دعوات من قبل الإمارات بإعادة تفعيل عضوية سوريا في الجامعة العربية ورفع العقوبات التي تهدّ الاقتصاد السوري بالعموم كما وصفتها، إلا أن إيران تعمل على توسيع نشاطاتها في سوريا من الناحيتين الاستثمارية والدينية.