علي ياسين| شبكة مراسلي ريف دمشق
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خبر جريمة تعنيف أسري وقعت في محافظة حماة يوم أمس، حيث قام المدعو “أنس المصري” بضرب ابنته ذات التسعة أعوام حتى الموت وقد أُلقي القبض عليه بعد وفاتها تحت الغيبوبة نتيجة نزيف دماغي حاد والذي سببته كدمات في رأسها ومختلف أنحاء جسد الطفلة.
وعن تفاصيل الحادثة يذكر أنه بعد حصول الطفلة “هند المصري” على شهادة تفوق في مدرستها بعدة أيام تعرضت من قبل والدها لضرب مبرح أفقدها الوعي وقد رفض الأب نقلها إلى المستشفى في البداية خوفاً من كشف جرمه، وبعد ضغط من والدتها تم إسعافها لتتوفى بعد غياب كامل عن الوعي والذي استمر ثلاثة أيام، وبحسب الطبيب الشرعي الذي قام بفحص الجثة قال أنها فارقت الحياة نتيجة نزف دماغي رضّي المنشأ، وقد لوحظ وجود كدمات متفرقة على الوجه والخدين مع خثرات دموية في الأنف، وكدمات في الصدر والعضد الأيمن والأيسر.
وعقب إلقاء القبض على الأب فقد اعترف بجريمته أمام القضاء دون معرفة الحكم الذي سيصدر بحقه، ويشار إلى أن جرائم التعنيف الأسري قد شهدت تزايد ملحوظاً في الأشهر الأخيرة نتيجة سوء التعامل الأسري مع أطفالهم بالإضافة إلى تكتم من قبل ذوي الضحايا خوفاً من نظرة المجتمع.