مائة وخمسون قطعة أثرية نادرة تم الكشف عنها في طرطوس قبل أن يتم تهريبها للخارج.

442

أفادت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد عبر موقعها الإلكتروني عن عثور الأمن الجنائي في محافظة طرطوس في الساحل السوري على عدد كبير من القطع الأثرية المهربة للخارج بعد القاء القبض على المهربين وهم عصابة كما وصف مصدر الأمن الجنائي امتهنت الاتجار بالآثار.

حيث قال رئيس فرع أمن النظام في طرطوس المدعو آصف العلي بأنه تم القاء القبض على مجموعة مؤلفة من ١٥ شخصاً في ريف طرطوس كانوا قد خططوا فيما بينهم على تهريب ١٥٠ قطعة أثرية متنوعة لآثار تاريخية تعود لآلاف السنين كانت بحوزتهم.

كما أضاف أيضاً رئيس فرع الأمن بأنه بعد الكشف عن القطع الأثرية من قبل لجنة مختصة من مديرية آثار المحافظة تبين أنها أنواع نادرة جداً ومهمة، حيث أشار إلى أن هؤلاء اللصوص جاري تحويلهم للقضاء بحسب زعمه.

وفي السياق ذاته كان قد ذكر أن الآثار المصادرة قام فرع الامن الجنائي بتسليمها فوراً إلى مديرة آثار المحافظة ووضعت تحت حماية متحف المحافظة.
والتي كانت عبارة عن مجموعة من الأواني الزجاجية والفخارية ونقود ذهبية مختلفة وأواني فخارية وبرونزية إضافة إلى تماثيل وخواتم ومشابك شعر وأقراط ذهبية وأدوات زينة.

والجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها القاء القبض على عصابة تجار آثار في هذه المنطقة فقد نشط سابقاً الكثير منهم بشكل واسع في محافظات الساحل، بعد سرقة ممنهجة لآثار سوريا حصلت أثناء الدمار الذي طال مناطق سوريا الأثرية واجتياح المدن التاريخية القديمة بحثاً عن شيء يمكن تعفيشه عبر عصابات وميليشيات منفلتة تابعة لنظام الأسد قامت بالسرقة وسهلت للسماسرة وبعض أفراد تلك المجموعات ليستطيعوا فيما بعد تجميعها وتهريبها إلى الخارج بمشاركة من شبيحة النظام.

عطفاً على المتاجرة أيضاً بالممنوعات والمخدرات بأنواعها التي أصبحت على العلن في مناطق الأسد ليتم تصديرها وتهريب مئات البواخر في البحر المتوسط عبر ميناء طرطوس واللاذقية نحو دول أوروبية وأفريقية.

قد يعجبك ايضا