أحمد الهيس | شبكة مراسلي ريف دمشق
منذ عام 2012 والسوريون يحاولون النجاة بأرواحهم متجهين نحو الدول المجاورة، ومنها تركيا ثم إلى القارة الأوروبية.
اختلفت طرق العبور مع اختلاف صعوباتها وغلبت الطريقة الغير نظامية (التهريب).
وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري أن عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك وصل إلى 470 شخصاً حتى نهاية تشرين الثاني/ أكتوبر 2020 بينهم 89 طفلاً دون سن 18 عاماً، و59 امرأة، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء بالضرب إلى 523 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة التركية بالرصاص الحي.
ولا تزال عمليات التهريب مستمرة حتى تاريخ اليوم، حيث جرت محاولة تهريب عوائل بالقرب من مخيمات أطمة وقد تم إطلاق النار باتجاههم، مما أدى إلى وصول الرصاص لبعض الخيام بحسب شهادات قاطني المخيم والقريبين من الجدار العازل، وقد سُمِعَ اليوم الجمعة صوت إطلاق نار كثيف وصراخ نساء الذي يشير إلى احتمال وجود إصابات.
- اعجاب
- أصدقاء
القادم بوست