دخل يوم أمس وفد الأمم المتحدة اليونسيف ومنظمة الغذاء العالمي وغيرها من الهيئات الأممية التابعة لهيئة الأمم المتحدة وأجرت جولة في مدينة دوما بمساعدة من قبل فصائل الجيش الحر في المدينة حيث كانت لهم الأريحية الكاملة في الجولة يوم أمس وصرحوا أنهم يقومون بدراسة تقيمية للمرحلة الثانية لمحاولة إسناد المحاصرين داخل الغوطة الشرقية وفي مقابلة حصرية أجراها الناشط “براء عبد الرحمن” مع سفير الأمم المتحدة في سوريا “يعقوب الحلو”
حيث قال السفير “الحلو” نحن سعيدين الآن أننا تمكنا من الوصول للمدنين داخل مدينة دوما وهذه هي خطوة في برنامج إنساني تم الاتفاق عليه بين جانب الحكومة السورية وفصائل الجيش الحر داخل الغوطة الشرقية والحمد لله هذه هي الخطوة الثانية حيث أول قافلة دخلت في العشرين من شهر آذار واليوم هي القافلة الثانية و نأمل أن يستمر في الأيام القادمة وعند سؤال ” الحلو ” هل هنالك زيارات أخرى للمدينة ؟؟ أجاب : نأمل وهكذا ينص الإتفاق وعند سؤاله عن التنسيق بين الفصائل داخل الغوطة ؟؟
الحلو: تم التنسيق مع كل الفصائل ومع الحكومة أيضاً وهذا المشروع الإنساني يجب أن يتم العمل عليه بالتنسيق مع الكل لأنه بدون تنسيق سيكون هنالك عقبات وعثرات كبيرة وأضاف قائلاً : الحمد لله في المرة القادمة وهذه المرة لم نشهد إلا كل التسهيل وهذا مهم ومهم جداً بالنسبة للمدنين الموجودين داخل الغوطة وهذا مهم أيضاً لموظفي الشؤون الإنسانية الذين دخلوا من الأمم المتحدة ومن الهلال الأحمر وهذا مهم أيضاً لمواصلة هذا المشوار وهذه العملية الإنسانية وفي سؤاله عن التسهيلات التي قدمها الجيش الحر وما هي الإتفاقيات التي سمحت لقوات النظام وهيئة الأمم المتحدة بإدخال المواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية
أجاب: أهم شيء هو وقف إطلاق النار.
وفي تصريح خاص لجريدة الخبر مع الأستاذ”عبد الله الحافي” عضو مجلس الإدارة في المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية وسؤاله عن مصير هذه المعونات التي دخلت من قبل الأمم المتحدة أجاب: ” بدايةً تم إدخال وجبات إغاثية ووجبات إيواء للغوطة الشرقية كما دخلت في المرة القادمة المعونات التي دخلت لا تغطي 2% من احتياجات الغوطة الشرقية حيث هنالك أكثر من مئة وسبعون ألف أسرة في عموم الغوطة ولكن مالا يدرك كله لا يترك جله حيث تم تقسيم هذه الوجبات من سلل كبيرة إلى سلل صغيرة وتوزيعها في كل الغوطة الشرقية بحسب عدد السكان وحسب نسبة الاحتياج حيث أن الوجبات التي دخلت باسم دوما أو إلى دوما لاتغطي نسبة 10% من احتياجات مدينة دوما ودوما تعادل بـ40% من الغوطة الشرقية
وعند سؤاله هل الوجبة التي دخلت كانت لدوما فقط أجاب : النظام يحاول إدخال هذه الوجبات باسم مناطق معينة ليكون هنالك إشاعات أن المنطقة الفلانية أحدثت هدنة أو مصالحة ويكون هنالك تفريق للصف ولكن الحمد لله القائمين على العمل كانوا اكثر وعياً وامتثلوا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره من جنبه جائع)) حيث تم توزيع الوجبتين الأولى والثانية على قطاعات الغوطة كاملة ، وعند سؤاله عن آلية التوزيع أجاب: التوزيع سيتم حسب نقاط للهلال الأحمر كون الهلال الأحمر جهة دولية ومستقلة والمكتب الإغاثي الموحد سيكون جهة إدارية ومشرفة وخادمة لهذا العمل وسيكون التوزيع ضمن مراكز في كل قرية ليس فقط في كل مدينة أي إن كان هنالك قرى في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية نصيبه 5 وجبات
فقط سيأخذ 5 وجبات أي نسبة احتياج ونسبة تقسيم”
بقلم: منصور أبو الخير