لقاء بين وفد الائتلاف الوطني ووزارة الخارجية التركية، ماذا جاء فيه؟

136

التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة “سالم المسلط” ورئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى” ورئيس هيئة التفاوض السورية “بدر جاموس” مع عدد من المسؤولين الأتراك، بينهم وزير الخارجية “مولود جاويش أوغلو” في مقر وزارة الخارجية، وخلال سلسلة اللقاءات التي استمرت على مدى اليومين الماضيين تم بحث عدد من الملفات التي تخص الشأن السوري، وعلى رأسها الملفين؛ السياسي والميداني.
ووفقاً لما أعلنت عنه الحكومة السورية المؤقتة وأكده “المسلط” رئيس الائتلاف؛ فإن تركيا تُعد حليفاً قوياً لقوى الثورة والمعارضة، وداعمة كبيرة لتطلعات السوريين في تحقيق الاستقرار والحرية اللتين خرج السوريون من أجلهما، عبر حل وفق قرارات مجلس الأمن الدولي.
ونوه أن جميع قوى الثورة والمعارضة معنيّة بالإجمال بالحفاظ على مصالح الثورة، في سبيل إنهاء معاناة الشعب السوري وتفعيل العملية السياسية عبر الوصول إلى انتقال سياسي كامل وشامل للسلطة.

وأكد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” على أن بلاده تسعى لمحاربة الإرهاب وإنهاء وجوده بالإضافة إلى استمرار دعم بلاده لقوى المعارضة بوصف هذا الدعم موقفاً ثابتاً لم يتغير، ونفى في الوقت نفسه تعرض أي سوري مقيم في تركيا للضغوطات في سبيل إبعاده عن الأراضي التركية وأن عودة السوريين بشكل عام لا يمكن أن تتم قبل تحقيق الاستقرار وضمان سلامتهم وحياتهم.

ويشار إلى أن لقاءً سابقاً جمع بين وزراء دفاع حكومة نظام الأسد وتركيا وروسيا وسط مساعي روسية حثيثة لفتح قناة للتواصل ما بين نظام الأسد وتركيا لإضعاف الثوار ومواجهة النفوذ الأمريكي، وهذا ما أغضب جميع السوريين في المناطق المحررة ودفعهم للخروج بمظاهرات واعتصامات مستمرة حملت عنوان “لن نصالح”.

قد يعجبك ايضا