بعثة تقصي الحقائق تؤكد استعمال السلاح الكيميائي في بلدة كفرزيتا عام 2016

1٬144

أصدرت بعثة تقصي الحقائق التي أُوكلت بمهمة التحقيق باستخدام السلاح الكيميائي في بلدة كفرزيتا ضمن محافظة حماة بتاريخ 1 من شهر تشرين الأول عام 2016 والتي عانى على إثرها 20 شخصاً على الأقل من حالات اختناق وصعوبات في التنفس، وبحسب نص التقرير الذي نُشر يوم أمس أن المنظمة حصلت على عينات من المصابين بالإضافة لأسطوانتي صناعيتين تبين فيما بعد أنهما كانتا تحتويان على غاز الكلور السام حيث نُقش عليها رمز CL2 وهي الصيغة الجزيئية لغاز الكلور.

ووفق التقرير الذي شارك في إعداده كل من “مركز توثيق الإنتهاكات الكيميائية” ومنظمة الدفاع المدني إلى أن الأسطوانة تم استعمالها كسلاح إذ أن تمزقها جاء نتيجة قوة دفع ميكانيكية ونشرت مادة مهيجة سامة تؤثر على الجهاز التنفسي، ولم يلقي التقرير باللوم على النظام كمسؤول عن الهجمات إلا أنه ذكر أن البلدة كانت تحت سيطرة الثوار وتتعرض لهجمات جوية مستمرة من قبل طيران النظام الحربي.

فيما أكدت فرق الدفاع المدني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنها استجابت للهجوم الكيميائي وقامت بإسعاف وإنقاذ المصابين وأكدت أن النظام وحده مسؤول عن هذا الانتهاك ونوهت أنها ستواصل جهودها لتقديم جميع الأدلة حول الهجمات الكيميائية التي تعرض لها المدنيون في سوريا، والسعي حتى تتحقق العدالة لجميع الضحايا.

يذكر أن نظام الأسد لجأ لاستعمال أسلحة محرمة دولياً في حربه ضد السوريين إذ لجأ لاستخدام أصناف متنوعة كقنابل النابالم الحارق والقنابل العنقودية شديدة الانفجار بالإضافة للغازات السامة كغاز الكلور وغاز السارين وغاز الخردل ما ضاعف الدمار والخسائر البشرية بشكل هائل.

قد يعجبك ايضا