أقدم رجل في مخيم الإكرام في مشهد روحين بريف ادلب الشمالي على ذبح زوجته وتقطيعها ثم وضعها في برميل ووضع فوقها القمامة، ثم قام بملىء البرميل بالمياه وأضاف إليه الاسمنت وبعدها قام بإغلاق البرميل, وبقي مغلقاً لمدة خمسة أشهر قبل أن يتم اكتشاف الجريمة.
وذلك بعد مطالبة والدة زوجته بالكشف عن مصير ابنتها، ولدى التحقيق معه اعترف بجريمته، وتم إخراج الجثة من قبل عناصر الخوذ البيضاء ونقلها إلى الطبابة الشرعية للقيام بالإجراءات اللازمة.
رافق إخراج الجثة رائحة الموت التي انتشرت منذ فترة في المخيم الذي غادره الكثير من أبنائه بسببها.