في بلاد العنصرية والطبقية، مادة دراسية لدعم التسامح!!

137

أدخلت وزارة التربية التابعة لميليشيات الأسد مادة دراسية جديدة حملت اسم “التعلم الوجداني العاطفي والاجتماعي” وسيتم تدريسها لمختلف المراحل التعليمية بمعدل حصتين أسبوعياً كمرحلة أولية، وبحسب وزير التربية والتعليم في حكومة الأسد فإن المادة تقوم على عدة ركائز أساسية من أبرزها التسامح وتقبل الآخر بالإضافة إلى تعزيز العمل بروح الفريق وتجهيز المتلقي للدخول إلى سوق العمل وإعداد مشروعه الذاتي الخاص.

وقد أكد الطباع أن التعليم فيما مضى كان يركز على أمور اعتيادية كالرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغات والموسيقا والرسم، وبين أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد بحاجة إلى إدخال روح المواطنة والإنتماء وتعزيز القوة الشبابية التي تمتلك “عقولاً نيرة” بحاجة إلى وسيلة لاستخراج مهاراتها الكامنة.

وقد لقيت المادة سخرية العديد من المتابعين على وسائل التواصل الإجتماعي، فوسط العنصرية والطبقية التي رسَّخها الأسد على مدار عقود بتعزيز السلطة لطوائف وأفراد معينين من عائلته فضلاً عن هروب الكفائات العلمية خارج البلاد من القمع والتنكيل والقتل والظروف الإقتصادية المتردية، كل هذا لن تحله مادة دراسية بشعارات وهمية.

قد يعجبك ايضا