انقلاب في دولة الغابون يوم أمس الأربعاء هو الثامن في وسط إفريقيا منذ عام 2020
مروة الحسون| DCRN
بعد الإطاحة بالرئيس “علي بونغو” بمدة قصيرة لا تتجاوز ساعات من إعلان فوزه بالانتخابات وسط تخوف الدول الأجنبية من خطوة ما بعد الانقلاب التي سيتخذها قادة الانقلاب، ليعينوا قائد الحرس الجمهوري الجنرال “بريس أوليغي نغيما القسم” رئيسا مؤقتا.
ظهر الرئيس “علي بونغو” في فيديو من مقر إقامته الجبرية بعد ساعات من إعلان ضباط في الجيش السيطرة على السلطة بعد الانقلاب،حيث وجه رسالة إلى كل العالم للتحرك ضد من قاموا باعتقاله و قال فيه “أنا موجود في مقر إقامتي ولا أدري ماذا يحدث، وابني محتجز في مكان ما وزوجتي مفقودة”
حيث صرح مسؤول سياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الخميس قائلا: “أنه لا ينبغي لنا مقارنة انقلاب الغابون بانقلاب النيجر وإن الانقلابات العسكرية ليست الحل بالطبع لكن يجب ألا ننسى أنه في الغابون جرت انتخابات مليئة بالمخالفات وتزويرها يعد انقلابا مؤسساتيا”
جاءت هذه التصريحات قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في طليطة لمناقشة كيفية مساعدة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا للتعامل مع انقلاب النيجر مطالبة دول وسط إفريقيا “إيكواس” بعودة النظام الدستوري في ليبرفيل، ونددت باستخدام القوة وسيلة لحل النزاع السياسي، مضيفة أنها ستراقب الأوضاع في الغابون عن قرب وفي انتظار عقد جلسة استثنائية لقادة المجموعة لتحدد الخطوة المقبلة.