ضجت صفحات التواصل الإجتماعي بالسخرية من نظام الأسد عقب مسابقة الدورة العربية للألعاب الأولمبية التي تقام في الجزائر، وعن تفاصيل القصة فقد أعلنت الصفحات الإعلامية الرسمية لنظام الأسد عن حصول الرياضية “أليكساندرا ماكسيموفا” على ميدالية ذهبية لصالح نظام الأسد، لتبدأ موجة من السخرية والتهكم حول كيفية حصول فتاة ذات اسم روسي على ميدالية ذهبية!!.
الأمر لاقى موجة من الإستغراب حول منح نظام الأسد الجنسية للرياضيين الروس ليتمكنوا من المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية والقارية، وقد لجأ الروس لهذه الطريقة بسبب العقوبات المفروضة عليهم بعد غزو أوكرانيا.
أسألة الموالين تمحورت حول أصل الفتاة وجنسيتها الحقيقة، وقد وصف البعض عائلة ماكسيموفا بـ”عائلة سورية عريقة” من باب السخرية، بالإضافة لاستفسارهم حول فرص الرياضيين السوريين الذين يُحرمون من المشاركة في المسابقات الدولية على حساب الرياضيين المجنسين وأصحاب الواسطات المقربين من نظام الأسد، واللافت أن نظام الأسد نفى عبر رئيس اتحاده الرياضي “فراس معلا” قبل أيام وجود رياضيين روس ضمن البعثات الرياضية المشاركة في المسابقات الدولية.