أصدرت محكمة مدينة دوسلدورف الإقليمية العليا يوم أول أمس ٢٦/٨/٢٠٢١ حكماً بالسجن مدة تسع سنوات بحق الإعلامي “سامي السعيد” والبالغ من العمر 36 عاماً مع رفاقه أحمد الخضر وخضر الخضر بتهمة “تقديم مساعدة على تنفيذ جرائم حرب” وذلك بسبب تصوير اعتقال ضابط عسكري لدى قوات نظام الأسد في سنوات الثورة الأولى، يذكر أن الشاب “سامي” شقيق معتقل لدى الأفرع الأمنية التابعة لقوات نظام الأسد وقد عمل مراسلاً لقناة العربية.
الشاب “سامي” ورفاقه ينحدرون من مدينة موحسن في محافظة دير الزور، وحسب ناشطون مقربون منه فإن مخابرات نظام الأسد قامت بالتواطؤ في عملية المحاكمة.